سيادة الرئيس “البابا” اعطيت الشرعية لقتلة الشعب العراقي بزيارتك

الكاتب: عادل الخزاعي /
عضو المجلس الوطني للمعارضة العراقية .


منذ شهر من هذا اليوم ونحن نسمع عن زيارة مزمع اجراؤها اليوم الجمعة ٥ مارس موعد وصول “البابا” الى العراق في وقت تحشيد الحشود وتهديم المدن على رؤوس اهلها ،تجعلنا نفكر بمدى اهمية هذه الزيارة الى بلادنا المحطمة المنكوبة المحتلة بتأييد ديني عالمي ، واننا ننتظر هل ستطىء اقدام البابا مراكز النازحين ومخيماتهم ،
سرحت افكاري بعيدا فذهبت افكر هل البابا سيذهب الى سجون النساء التي تباع وتشترى بثمن بخس داخل السجون كعبيد ، وهذا (موثق) علني ، فقلت في نفسي نعم انهُ “البابا ” يقولون انه يمثل السلام ، ويحب الوئام ويكره الحروب ، ويُسَكِن الخطوب ويحمل غصن الزيتون ،،، لقد صحوت من غفوتي ،،
وهرولتُ الى هاتفي كي ارى جدول زيارتك ياسيادة البابا ،، فصدمت ،،
●{جدول زيارة البابا } يتضمن الاتي ••
١-لقاء اساقفة ورجال دين سريان في كنيسة النجاة .
٢-الذهاب الى النجف ولقاء السيستاني .
٣-اجتماع مشترك في مدينة اور الاثرية بين الديانة المسيحية والاسلامية واليهودية ( مجهول الدلالات) .
٤- زيارة الموصل للصلاة في كنيسة الساحة .
٥-زيارة قرقوش وزيارة وطمئنة الاخوة المسيحيين .
٦-اقامة قداس في ملعب اربيل كردستان

فبحثت في اعماق دلالات زيارة البابا لبلادنا المنكوبة بفعل عالمي مقصود ،
ما وجدت شيئاً لخدمة بلدي العراق ،
بلادي التي احتُلت بمباركة دولية دينية وسياسية ، او بصمت مُؤيد ، سيادة البابا اننا نحملكم مسؤولية الصمت على نزوح ملايين من مدنهم وتهجيرهم والزج برجالهم في المعتقلات والسجون ، وكذلك لم يتم استنكار افقار الجنوب العراقي لحد الجوع ،
ولم يتم استنكار اسقاط مأذنة الحدباء التاريخية التي تعتبر رمز من رموز العراق ولها خصوصية خاصة لدى طائفة عراقية مهمة وكبيرة ووطنية ،
ان زيارتكم لبلادنا بوجود رؤساء السلطة الحاليين لهو قبول ضمني بما فعلوا ويفعلون ،
والسلام .

البابا في العراق

اترك رد