مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان – تعريف

المرصد العراقي للحقوق والحريات

تعريف مركز الرافدين الدولي للعداله وحقوق الانسان – جنيف . سويسرا

في عام 2004 قمنا بتسجيل المركز في وزارة الامن السويسرية كمركز دولي يراقب ويرصد ويوثق الجرائم وانتهاكات حقوق الانسان في العراق

يعمل لدى مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان أكثر من 65 متطوع مختص و متفرغ من مختلف أنحاء العالم ، محامون وصحفيون وأكاديميون وخبراء إقليميون من جنسياتٍ مختلفة وخلفياتٍ متعددة. وكثيراً ما يضم مركزنا جهوده إلى جهود مجموعات حقوق الإنسان في بلدان العالم من اجل تحقيق أهداف مشتركة.

يساند عمل مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان كادرٌ من المتطوعين واعداد هؤلاء في تزايد منذ عام 2004 ، يراقبون اوضاع حقوق الانسان في العراق وويرصدون ويوثقون الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها القوات الحكومية والميليشيات والمنظمات الارهابية.
قدمنا الاف التقارير التي توثق جرائم انتهاكات حقوق الانسان في العراق. تقدمت عدد من المنظمات بطلب التوئمة والعمل المشترك معنا ومنها منظمة هيومن رايتس ووتش التي يعمل فيها اكثر من 180ضابط متقاعد ويجري العمل مع منظمة هيومن رايتس ووتش منذ العام 2006 الذي تأسست فيه المفوضية السامية لحقوق الانسان.
قمنا بمراقبة ملف وضع حقوق الانسان في العراق من جرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب والاعدامات الممنهجة خارج اطار القضاء والاعتقالات التعسفية وجرائم الاخفاء القسري والتهجير التي ارتكبتها القوات الحكومية وقوات الاحتلال الامريكي والمليشيات وتنظيم داعش الارهابي.
كما قمنا برصد وتوثيق الانتهاكات التي حدثت في سجون الدولة ووثقنا الخروقات التي قامت بها القوات والجهات الحكومية بحق المعتقلين
وظروف اعتقالهم اللاانسانية والاحتجاز الفردي التعسفي واحكام الاعدامات الجائرة البعيدة عن المعايير القانونية الدولية
والتدخل التعسفي و غير القانوني في الخصوصية ومعاقبة جميع أفراد الأسرة نساء واطفال عند الاشتباه بارتكاب احد افراد الاسرة جريمة حسب زعم القوات الغازية والقوات الحكومية والجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي من اعدامات وقتل واغتصاب النساء وتجنيد قسري للاطفال من قبل داعش الارهابي والميليشيات الولائية ، ووثّقنا هذه الجرائم من خلال مركز الرصد والمعلوماتية الذي تاسس تزامنا مع المركز الرئيسي الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان.
إن جرائم الإفلات من العقاب
والفوضى التي يعيشها العراق جعلتنا نشعر بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا كمركز حقوقي عليه توثيق هذه الانتهاكات وتقديمها في تقارير الى الهيئات العاملة في مجلس حقوق الانسان والهيئات العاملة في مجلس الامن الدولي .
لقد قمنا بتسجيل 460.000 الف حالة انتهاك في ملف حقوق الانسان في العراق و شاركنا ونشارك في جميع المؤتمرات التي تناقش ملف وضع العراق.
كما لدينا عمل مع المحكمة الجنائية الدولية في هولندا منذ العام 2011 بالرغم من ان العراق لم يقوم بالتوقيع على معاهدة الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية لكننا استخدمنا المادة 15 من الاتفاقية التي تخول المدعي العام للمحكمة الجنائية النظر في الجرائم المصنفة على انها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
بالنتيجة عملنا تحت شعار لن يضيع حقٌ وراءه مطالب وكما يعلم الجميع ان الجرائم لاتسقط بالتقادم ونحن اللسان الناطق للأبرياء واولياء الدم العراقي الذي انتهك.
انجازات كثيرة حققناها بفضل هذا العمل الدؤوب .
مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان هو أكبر منظمة حقوق إنسان في سويسرا. ويقوم منتسبونا بعمل تحقيقاتٍ لتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان في العراق ونشر هذه التحقيقات في تقارير دورية نقدمها الى مجلس حقوق الانسان في جنيف.
كما ان تقارير مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان تحظى باهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية التي بدورها تقوم بنشرها مما يعمل على احراج الحكومة العراقية التي ما فتئت تنكر هذه الجرائم والانتهاكات ويضعها بموضع المسؤول امام الشعب العراقي ويعرضها للمساءلة من المنظمات الاممية.
اثناء لقائنا مع المسؤولين الامميين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وواشنطن وغيرها من عواصم العالم،
نطالبهم دائماً بدعوة الحكومة العراقية وحثّها على إحداث تغييراتٍ في سلوكها وممارساتها بحق الشعب العراقي وتحسين الياتها القانونية والقضائية. وان يعملوا على انهاء الإفلات من العقاب ، وبالرغم من إنشاء المجتمع الدولي آليات واتفاقيات قانونية دولية لحماية حقوق الإنسان وتوقيع العراق على معظم هذه الاتفاقيات إلا ان حقوق الانسان في العراق لا زالت منتهكة وفي خطر.

اترك رد