عادل الخزاعي
وفق المادة 38/2005 التي تخص حرية الإعلام والرأي التي تم وضعها بالدستور كمادة تحفظ حقوق ألأنسان ورأيه وحرية اعتقاده بما لا يمس حقوق الآخرين، إلا إن الوضع في العراق مختلف من ناحية الانتقائية في تطبيق القوانين والعمل بها ، الكثير من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الرأي التي ادلى بها باسم الكربلائي وغيره ممن عمل على إثارة النعرات الطائفية في وضح النهار وامام أعين السلطة القضائية لم يتم حتى الإشارة له بالأصبع المجرد رغم إساءته إلى طائفة كبيرة وخرقه للقانون ، اضافة لخروقات كبيرة ومنها التحريض على القتل في الفضائيات وتحقير طوائف عراقية محترمة ، حتى اصبح من المعتاد رؤية القضاء وهو يغلق عينه أمام هذه الخروقات ويفتح عينه وجوارحه لمنع أعمال فنية لاقت استحسان المشاهدين مثل منع مسلسل عالم ست وهيبة ومسلسل عمر ابن الخطاب وغيره من الأعمال ، يسير العراق حسب مراقبون إلى إنشاء ديتكاتورية جديدة يتم فيها فرض رأي واحد وأفكار واديلوجيا واحدة تختارها السلطة ويقرها القضاء الغير عادل وسط تطبيل لبعض مؤسسات التابعة للسلطة ومدونيها المأجورين .